جراحة التشوه الكياري في إيران
يتم إجراء جراحة التشوه الكياري في إيران على يد جراحي الأعصاب الإيرانيين ذوي المهارة والخبرة اللازمة. سوف نتعرف في هذا المقال على جميع المعلومات التي تحتاج إلى معرفتها حول متلازمة أرنولد كياري.
تقلل الأساليب والتقنيات الجراحية الجديدة المستخدمة من الألم والتشوه و تعطي أفضل نتيجة ممكنة وفق معايير عالمية تخدم المرضى بأبهى صورة.
أفضل مكان و أفضل تكلفة لجراحة التشوه الكياري في إيران
أفضل عروض السفر الطبي
لقد قام فريق مد بل تریب الطبي بإعداد باقة شاملة للسفر إلى إيران وإجراء العمليات الجراحية الخاصة بك. بتواصلك معنا فإن فريقنا سيرتب لك برنامجك كاملاً، حفاظاً على راحتك الجسدية و النفسية.
سيساعدك خبراؤنا أيضاً في اختيار أفضل فندق للإقامة، بناءً على ميزانيتك واحتياجاتك.
باقات الرحلة العلاجية
أفضل الفنادق
أفضل جراحي الأعصاب الإيرانيين لعملية التشوه الكياري
لا يمكن إنكار أن جراحي الأعصاب الإيرانيين الذين يقومون بإصلاح التشوه الكياري هم جراحون ذو خبرة و كفاءة وتدريب على مستوى عالمي، ويمكنهم تقديم مجموعة واسعة من أفضل الأساليب والتقنيات العالمية.
مؤهلاتهم الطبية هي:
- التخصص في مجال محدد لجراحة الأعصاب
- سنوات عديدة من الخبرة و التدريب
- نسبة رضا المرضى المرتفعة و تقييماتهم الإيجابية
مصطلحات أخرى للتشوهات الكيارية
- تشوه أرنولد كياري (ACM)
- تشوهات كياري (CM)
- فتق الدماغ الخلفي
- انتباذ اللوزتين
أنواع التشوهات الكيارية
- التشوه الكياري من النوع 0
- التشوه الكياري من النوع الأول
- التشوه الكياري من النوع الثاني
- التشوه الكياري من النوع الثالث
- التشوه الكياري من النوع الرابع
نظرة عامة
التشوه الكياري، المعروف أيضًا باسم (متلازمة أرنولد كياري)، هو حالة خلقية تكون فيها جمجمة المريض أصغر من الجمجمة الطبيعية أو مشوهة، مما يجعل أنسجة المخ تنمو في القناة الشوكية.
هناك ثلاثة أنواع رئيسية من هذا المرض تسمى كياري من النوع الأول والثاني والثالث، لكن الأطباء أضافوا نوعين آخرين النوع الرابع والنوع 0.
تعد الجراحة هي الحل الأمثل لعلاج التشوه الكياري و لا بديل للمريض عن ذلك.
كيفية تشخيص التشوه الكياري؟
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)
- اختبارات التصوير الإشعاعية
- الاشعة المقطعية (CT)
- تحاليل الدم (CBC)
- اختبارات التخثر
- اختبار مستوى السكر في الدم
التشوه الكياري من النوع الأول
يسمى الجزء من الدماغ الذي يتحكم في التنسيق والحركة بالمخيخ. ويوجد ثقب في أسفل الجمجمة يعرف “بالثقبة العظمى”. تحدث حالة التشوه الكياري عندما يندفع المخيخ إلى الأسفل عبر الثقبة العظمى.
- التشوه الكياري له عدة أنواع، ولكن النوع الأول هو النوع الأكثر شيوعاً و انتشاراً.
- هو مرض خلقي يظهر قبل الولادة أو حينها.
- يتم تشخيصه عندما يكون الشخص في مرحلة المراهقة أو الشباب من العمر.
- قد يتراكم السائل الشوكي في الحبل الشوكي أو جذع الدماغ، وهو ما يسمى بالتكهف (synrix).
- بعض الأشخاص لا تظهر عليهم أي أعراض، أو قد يحدث ذلك متأخراً في سنوات المراهقة.
أعراض التشوه الكياري من النوع الأول
- ألم منتشر
- ضرر في العضلات أو الأعصاب
- شلل و خدر في اليدين والرجلين
- صداع في الرأس
- ألم شديد في الرقبة
- دوخة
- صعوبة في التكلم
- مشاكل حركية في اليدين
- مشاكل في التوازن
- ضعف في العضلات
- مشاكل في النوم
- مشاكل في النظر
- مشاكل في الأكل والبلع
أسباب التشوهات الكيارية من النوع الأول
- السبب الدقيق غير معروف و واضح إلى الآن.
- غالباً ما يحدث ذلك عندما تكون الجمجمة صغيرة بالنسبة للدماغ.
- في بعض الأحيان يكون انتقال المرض وراثياً عبر الجينات.
- الإصابات والالتهابات والتعرض للمواد الضارة يلعب دوراً مهماً في ظهور المرض.
علاجات التشوهات الكيارية من النوع الأول
- يعتمد ذلك على مدى خطورة الأعراض أو حدتها.
- في حال وجود مشاكل حادة مثل الصداع، يوصى بإجراء العملية الجراحية.
التشوه الكياري من النوع الثاني
- في النوع الثاني من المرض، تمتد أجزاء أكثر من أنسجة المخيخ إلى القناة الشوكية.
- النوع الثاني عادة ما يكون أكثر خطورة من النوع الأول.
- يتم تشخيص أعراض النوع الثاني بعد الولادة أو في مرحلة الطفولة المبكرة.
- كما يمكن تشخيصه بالموجات فوق الصوتية أثناء الحمل.
- يمكن أن يشكل تهديداً للحياة في أثناء مرحلة الطفولة.
أعراض التشوه الكياري من النوع الثاني
- مشاكل في التنفس
- تشديد منعكس التقيؤ (gag reflex)
- حركات غير منضبطة في العين
- ضعف في الذراعين
- تضخم الرأس بشكل غير طبيعي
- القيء
- نوبات الصرع
التشوه الكياري من النوع الثالث
- على غرار النوع الأول والثاني، يمتد جزء من القسم الخلفي السفلي من الدماغ من خلال ثقب في الجزء الخلفي من الجمجمة.
- على الرغم من أن هذا النوع من التشوهات الكيارية نادر، إلا أنه أكثر خطورةً من الأنواع الأخرى.
- يمكن تشخيصه عند الولادة أو أثناء الحمل عن طريق الموجات فوق الصوتية.
- قد يحدث في هذا النوع خلل الرفافة (Dysraphism)، وهو جزء من المخيخ يندفع إلى الخارج عبر الجزء الخلفي من الرأس.
- العديد من الأشخاص المصابين بالتشوه الكياري لا يعانون من أي علامات أو أعراض ولا يحتاجون إلى العلاج.
- في هذا النوع من التشوه الكياري يكون عدد الوفيات أكبر، والمشاكل العصبية أكثر.
- قد يحدث أيضاً استسقاء الرأس (Hydrocephalus)، وهو زيادة السوائل في حفرات الدماغ.
الأعراض
- ألم مستمر
- صداع
- مشاكل في التحكم في الأمعاء والمثانة
- مشاكل في الحركة
- ضعف في العضلات
الأسباب
- في بعض الحالات، قد يكون السبب مكوناً وراثياً محدداً، مثل طفرة جينية.
- كما أن هناك بعض الحالات النادرة التي يكون فيها الشخص قد أصيب بهذا المرض بشكل إكتسابي، أي أنه لم يكن وراثيا أو جينياً.
- هناك عوامل أخرى مثل الأورام، الخراجات العنكبوتية، والأورام الدموية قد تؤدي إلى حصول هذا التشوه.
التشوه الكياري من النوع الرابع
- التشوه الكياري من النوع الرابع لا يشبه تماماً الأنواع السابقة.
- هو الشكل الأكثر خطورة، ويمكن أن يكون سبباً للوفاة المبكرة في فترة الرضاعة.
- في هذا النوع من التشوه، لا توجد مشكلة في تموضع الدماغ داخل الجمجمة، بل إن المشكلة هي في فشل الدماغ في النمو.
- على الرغم من أن النوع الرابع هو الشكل الأكثر خطورة، إلا أنه أندرها.
